حملة توفير الطاقة".. حلول مبتكرة لتبريد نار الفواتير
صفحة 1 من اصل 1
حملة توفير الطاقة".. حلول مبتكرة لتبريد نار الفواتير
"حملة توفير الطاقة".. حلول مبتكرة لتبريد نار الفواتير
مولدات كهرباء
محيط: فاتورة الكهرباء .. شكوى شهرية دائمة...ازدادت حدتها بعد الارتفاع
الرهيب الذي شهدته أسعار البترول في الفترة الأخيرة حتى بلغ سعر البرميل
115 دولاراً. هذه الشكوى الدائمة دفعت عددا من الجهات والشركات لإطلاق
حملة توفير للطاقة تحت شعار "غير قليل ... ووفر كتير".
وكان من الضروري البحث عن أفكار جديدة لمساعدة الأسر والأفراد داخل
المجتمع لتغيير نمط حياتهم اليومية، وإتباع أساليب بسيطة لتجنب تأثير
الارتفاعات المستمرة في الأسعار.
وتنطلق الحملة القومية لتوفير الطاقة في توقيت مناسب تماماً، حيث يشهد
الجميع ارتفاعات متواصلة في أسعار الطاقة. كما تشير الأوضاع الحالية إلي
مواصلة الاتجاه نحو مزيد من الارتفاع. وقد جاءت الحملة لتمثل نداءاً
عاجلاً لمساعدة الأفراد والأسر داخل المجتمع للتوفير في استهلاك الطاقة.
وتتميز هذه الحملة بأنها تقوم على شراكة متكاملة بين القطاع العام متمثلا
في وزارة الدولة لشئون البيئة، والصندوق الاجتماعي للتنمية، والقطاع الخاص
والذي يمثله في الحملة شركة بروكتر وجامبل ، وسيمنس، وميراكو كارير، حيث
أصبح القطاع الخاص يتفهم جيدا احتياجات المستهلكين، فقرر المشاركة في هذه
الحملة بدور إيجابي أكثر من مجرد الرعاية، وهو الالتزام بتقديم منتجات
تقلل من استهلاك الطاقة بالصورة التي تساعد ربة المنزل علي التوفير في
الفاتورة الشهرية للكهرباء.
وعلي سبيل المثال جاء إطلاق منتج إريال الجديد كخطوة رائدة في المساعدة
على توفير الطاقة. فالمنتج الجديد بتركيبية الفريدة يوفر 90 % من الكهرباء
التي تستهلكها عملية الغسيل عند الغسيل علي البارد عند درجة 30.
ويؤكد الخبراء أنه بالرغم من أن 100 % من الصناعات اللازمة لنمو وتحريك
الاقتصاد تعتمد على الطاقة كعنصر أساسي، إلا أن تعدد مظاهر استهلاك الطاقة
في الحياة اليومية للأفراد والأسر جعلت عمليات ترشيد استهلاك الطاقة تقوم
بشكل أساسي علي الأفراد، بصفتهم من أهم الشرائح استخداماً للطاقة في
الحياة اليومية، حيث يقدر استهلاك القطاع العائلي بنحو 40% من إجمالي
استهلاك الكهرباء على المستوى القومي، لذلك يعد هذا القطاع من أهم
القطاعات استخداماً للطاقة.
وأشاروا إلى أن نجاح أي مبادرة لن يأتي إلا من خلال إيمان جميع شرائح
المجتمع بها، وهو ما يدعو إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استهلاك
الكهرباء، وتأثير ذلك على تخفيض فاتورة الكهرباء وميزانية الأسرة.
وتأتى الخطوة الأولى في ترشيد الطاقة أولاً من الأفراد الذين يستخدمونها
في مجالات عديدة من أجل وضع حد لاشتعال فاتورة الكهرباء. ويمكنهم بإتباع
خطوات بسيطة تحقيق هذا الهدف.
وحول الطرق العملية للتخلص من الشكوى الدائمة من فاتورة الكهرباء الشهرية،
يرى الخبراء أن هذه الشكوى تعود لبعض السلوكيات الخاطئة، لذلك يجب
الالتزام ببعض الخطوات المهمة التي تساهم في تغيير العادات اليومية للتمكن
من مواجهة هذه المشكلة الكبيرة. فيجب الحرص علي دراسة الأشياء التي
يحتاجها المستهلك واختيار المنتجات التي تساهم في تقليل استهلاك الطاقة،
والحفاظ علي البيئة.
وأكد الخبراء أن ذلك لا يعنى أن المستهلك بحاجة إلى تغيير أجهزته
الكهربائية، ولكنه بحاجة إلى تقييم واختيار المنتجات المناسبة لهذه
الأجهزة. فعلى سبيل المثال يمكنك استخدام اللمبات الفلورسنت، واستخدام
مساحيق الغسيل التي تعمل على البارد، وكذلك عدم الإفراط في تشغيل أجهزة
التكييف حيث يسهم ذلك في توفير الكهرباء التي يستهلكها جهاز التكييف،
والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وأي فتحات في الجدران أثناء تشغيل
المكيف. ويجب أيضاً الاهتمام بتنظيف (الفلتر) بصفة دورية كل أسبوعين.
فبالنسبة لأجهزة التكييف يجب أن تتناسب قوة أجهزة التكييف مع مساحات
الغرف، و ضبط منظم الحرارة (الترموستات) على الدرجة المعتدلة (عند 23
درجة) ، لأن ضبطه على الدرجة القصوى يؤدي إلى تكون الجليد في الجهاز،
وبالتالي تقل كفاءته ويزداد استهلاكه للكهرباء. ومن الضروري كذلك إجراء
الفحص الدوري للجهاز للتأكد من سلامة الأجزاء الداخلية، وعدم وجود تسرب
لغاز الفيريون.ويعد التكييف من الأجهزة ذات الاستهلاك العالي للطاقة. حيث
يستهلك الجهاز الواحد 2400 وحدة حرارية بطاقة 400 وات في الساعة، وهو رقم
يعادل تقريباً الطاقة المستخدمة في إضاءة 250 لمبة فلورسنت عادية.
أما بالنسبة للغسالة الفول أتوماتيك، فيرى الخبراء أنه يمكن لربة المنزل
المساهمة في هذه الحملة باستخدام المسحوق المناسب ذي الجودة العالية. وقد
ظهر مؤخراً مسحوق يعمل في الماء البارد وهو مايعنى عدم الحاجة لاستهلاك
الكهرباء والمياه في عملية التسخين التي تحتاجها المساحيق التقليدية،
وبذلك يتم توفير جزء كبير من الطاقة المستخدمة.
كما أن اختيار الغسالة ذات الحلة المصنوعة من مادة الأستنلس ستيل غير
القابلة للصدأ مهم جداً، لأن المياه الساخنة المستخدمة في الغسيل يمكن أن
تتسبب في إصابة الحلة الداخلية بالصدأ. وحتى تتمكن ربة المنزل من الحفاظ
علي كفاءة الغسالة يجب عليها إجراء عمليات صيانة دورية للغسالة كل 3 شهور.
وبذلك تساهم ربة المنزل في الإقلال من استهلاك الكهرباء والماء.
ويعتبر استخدام السخان المنزلي حيوياً وضرورياً خلال موسم الشتاء الذي
أصبح أكثر برودة. ويتطلب ذلك ضرورة تنفيذ بعض الإرشادات المهمة. فيجب
الحرص على فصل الكهرباء عن السخان، وعدم وجود تسرب في توصيلات المياه
الساخنة. كما يجب الالتزام بإجراء عمليات نظافة دورية لخزان المياه
بالسخان لإزالة التراكمات الداخلية، والتأكد من سلامة وصلاحية العازل
الحراري الداخلي، وذلك لضمان الكفاءة العالية للسخان وبالتالي استهلاك
كهرباء أقل.
مولدات كهرباء
محيط: فاتورة الكهرباء .. شكوى شهرية دائمة...ازدادت حدتها بعد الارتفاع
الرهيب الذي شهدته أسعار البترول في الفترة الأخيرة حتى بلغ سعر البرميل
115 دولاراً. هذه الشكوى الدائمة دفعت عددا من الجهات والشركات لإطلاق
حملة توفير للطاقة تحت شعار "غير قليل ... ووفر كتير".
وكان من الضروري البحث عن أفكار جديدة لمساعدة الأسر والأفراد داخل
المجتمع لتغيير نمط حياتهم اليومية، وإتباع أساليب بسيطة لتجنب تأثير
الارتفاعات المستمرة في الأسعار.
وتنطلق الحملة القومية لتوفير الطاقة في توقيت مناسب تماماً، حيث يشهد
الجميع ارتفاعات متواصلة في أسعار الطاقة. كما تشير الأوضاع الحالية إلي
مواصلة الاتجاه نحو مزيد من الارتفاع. وقد جاءت الحملة لتمثل نداءاً
عاجلاً لمساعدة الأفراد والأسر داخل المجتمع للتوفير في استهلاك الطاقة.
وتتميز هذه الحملة بأنها تقوم على شراكة متكاملة بين القطاع العام متمثلا
في وزارة الدولة لشئون البيئة، والصندوق الاجتماعي للتنمية، والقطاع الخاص
والذي يمثله في الحملة شركة بروكتر وجامبل ، وسيمنس، وميراكو كارير، حيث
أصبح القطاع الخاص يتفهم جيدا احتياجات المستهلكين، فقرر المشاركة في هذه
الحملة بدور إيجابي أكثر من مجرد الرعاية، وهو الالتزام بتقديم منتجات
تقلل من استهلاك الطاقة بالصورة التي تساعد ربة المنزل علي التوفير في
الفاتورة الشهرية للكهرباء.
وعلي سبيل المثال جاء إطلاق منتج إريال الجديد كخطوة رائدة في المساعدة
على توفير الطاقة. فالمنتج الجديد بتركيبية الفريدة يوفر 90 % من الكهرباء
التي تستهلكها عملية الغسيل عند الغسيل علي البارد عند درجة 30.
ويؤكد الخبراء أنه بالرغم من أن 100 % من الصناعات اللازمة لنمو وتحريك
الاقتصاد تعتمد على الطاقة كعنصر أساسي، إلا أن تعدد مظاهر استهلاك الطاقة
في الحياة اليومية للأفراد والأسر جعلت عمليات ترشيد استهلاك الطاقة تقوم
بشكل أساسي علي الأفراد، بصفتهم من أهم الشرائح استخداماً للطاقة في
الحياة اليومية، حيث يقدر استهلاك القطاع العائلي بنحو 40% من إجمالي
استهلاك الكهرباء على المستوى القومي، لذلك يعد هذا القطاع من أهم
القطاعات استخداماً للطاقة.
وأشاروا إلى أن نجاح أي مبادرة لن يأتي إلا من خلال إيمان جميع شرائح
المجتمع بها، وهو ما يدعو إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استهلاك
الكهرباء، وتأثير ذلك على تخفيض فاتورة الكهرباء وميزانية الأسرة.
وتأتى الخطوة الأولى في ترشيد الطاقة أولاً من الأفراد الذين يستخدمونها
في مجالات عديدة من أجل وضع حد لاشتعال فاتورة الكهرباء. ويمكنهم بإتباع
خطوات بسيطة تحقيق هذا الهدف.
وحول الطرق العملية للتخلص من الشكوى الدائمة من فاتورة الكهرباء الشهرية،
يرى الخبراء أن هذه الشكوى تعود لبعض السلوكيات الخاطئة، لذلك يجب
الالتزام ببعض الخطوات المهمة التي تساهم في تغيير العادات اليومية للتمكن
من مواجهة هذه المشكلة الكبيرة. فيجب الحرص علي دراسة الأشياء التي
يحتاجها المستهلك واختيار المنتجات التي تساهم في تقليل استهلاك الطاقة،
والحفاظ علي البيئة.
وأكد الخبراء أن ذلك لا يعنى أن المستهلك بحاجة إلى تغيير أجهزته
الكهربائية، ولكنه بحاجة إلى تقييم واختيار المنتجات المناسبة لهذه
الأجهزة. فعلى سبيل المثال يمكنك استخدام اللمبات الفلورسنت، واستخدام
مساحيق الغسيل التي تعمل على البارد، وكذلك عدم الإفراط في تشغيل أجهزة
التكييف حيث يسهم ذلك في توفير الكهرباء التي يستهلكها جهاز التكييف،
والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وأي فتحات في الجدران أثناء تشغيل
المكيف. ويجب أيضاً الاهتمام بتنظيف (الفلتر) بصفة دورية كل أسبوعين.
فبالنسبة لأجهزة التكييف يجب أن تتناسب قوة أجهزة التكييف مع مساحات
الغرف، و ضبط منظم الحرارة (الترموستات) على الدرجة المعتدلة (عند 23
درجة) ، لأن ضبطه على الدرجة القصوى يؤدي إلى تكون الجليد في الجهاز،
وبالتالي تقل كفاءته ويزداد استهلاكه للكهرباء. ومن الضروري كذلك إجراء
الفحص الدوري للجهاز للتأكد من سلامة الأجزاء الداخلية، وعدم وجود تسرب
لغاز الفيريون.ويعد التكييف من الأجهزة ذات الاستهلاك العالي للطاقة. حيث
يستهلك الجهاز الواحد 2400 وحدة حرارية بطاقة 400 وات في الساعة، وهو رقم
يعادل تقريباً الطاقة المستخدمة في إضاءة 250 لمبة فلورسنت عادية.
أما بالنسبة للغسالة الفول أتوماتيك، فيرى الخبراء أنه يمكن لربة المنزل
المساهمة في هذه الحملة باستخدام المسحوق المناسب ذي الجودة العالية. وقد
ظهر مؤخراً مسحوق يعمل في الماء البارد وهو مايعنى عدم الحاجة لاستهلاك
الكهرباء والمياه في عملية التسخين التي تحتاجها المساحيق التقليدية،
وبذلك يتم توفير جزء كبير من الطاقة المستخدمة.
كما أن اختيار الغسالة ذات الحلة المصنوعة من مادة الأستنلس ستيل غير
القابلة للصدأ مهم جداً، لأن المياه الساخنة المستخدمة في الغسيل يمكن أن
تتسبب في إصابة الحلة الداخلية بالصدأ. وحتى تتمكن ربة المنزل من الحفاظ
علي كفاءة الغسالة يجب عليها إجراء عمليات صيانة دورية للغسالة كل 3 شهور.
وبذلك تساهم ربة المنزل في الإقلال من استهلاك الكهرباء والماء.
ويعتبر استخدام السخان المنزلي حيوياً وضرورياً خلال موسم الشتاء الذي
أصبح أكثر برودة. ويتطلب ذلك ضرورة تنفيذ بعض الإرشادات المهمة. فيجب
الحرص على فصل الكهرباء عن السخان، وعدم وجود تسرب في توصيلات المياه
الساخنة. كما يجب الالتزام بإجراء عمليات نظافة دورية لخزان المياه
بالسخان لإزالة التراكمات الداخلية، والتأكد من سلامة وصلاحية العازل
الحراري الداخلي، وذلك لضمان الكفاءة العالية للسخان وبالتالي استهلاك
كهرباء أقل.
مواضيع مماثلة
» "آبل" تطلق تحديثات على تطبيقات "iLife 09"
» غرف نوم بطرق مبتكرة ... منظمة ومرتبة ,,,,
» أقوى برنامج لتبريد cpu والكمبيوتر وزيادة سرعة المروحة
» " nokia " تطرح ثلاث هواتف نقالة لعام 2009
» ابتكار "اسانسير" لنقل الناس للفضاء
» غرف نوم بطرق مبتكرة ... منظمة ومرتبة ,,,,
» أقوى برنامج لتبريد cpu والكمبيوتر وزيادة سرعة المروحة
» " nokia " تطرح ثلاث هواتف نقالة لعام 2009
» ابتكار "اسانسير" لنقل الناس للفضاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى